قالت الأمم المتحدة: إن الاختفاء القسري أكثر من مجرد انتهاك لحقوق الإنسان ضد فرد، فقد تم استخدامه في كثير من الأحيان كاستراتيجية لنشر الرعب في المجتمع بأسره.
وقال الأمين العام أنطونيو غوتيريش في رسالته بمناسبة اليوم الدولي لضحايا الاختفاء القسري إن”جريمة الاختفاء القسري منتشرة في جميع أنحاء العالم. نرى حالات جديدة بشكل شبه يومي، بما في ذلك اختفاء المدافعين عن البيئة، الذين هم في الغالب من الشعوب الأصلية.”
وتابع قائلا:“في الوقت نفسه، ما زال الألم المبرح للحالات القديمة حادا، حيث لا يزال مصير الآلاف من المختفين مجهولا، مما يجعل للجريمة وجود مستمر في حياة أحبّاء المفقودين.”