تعرب “اللجنة العُمانية لحقوق الإنسان” عن مواساتها لأسرة الطفلة المُتوفاة – إلى رحمة الله – التي تم نسيانها في حافلة مدرسية بولاية الرستاق.
وإذ تتقدم اللجنة بتعازيها إلى أسرة الفقيدة ليؤسفها أن تتكرر حوادث الإهمال نحو الأطفال رغم التنبيه المتواصل، والتوعية المستمرة من قبل الجهات المختصة.
وتدعيمًا للجهود المبذولة والمشكورة من قبل الجهات المعنية، كانت “اللجنة العُمانية لحقوق الإنسان” قد خصصت جانبًا من برامجها التوعوية لهذا الموضوع، وانتجت وبثت أفلامًا توعوية مصورة، وأعدت مطبوعات، وقدمت العديد من المحاضرات من أجل التصدي لهذه الظاهرة المؤسفة المتكررة.
ومع كل التقدير للجهود المبذولة من قبل الجهات المختصة، فإن اللجنة ترجو وتدعو كل من لهُ علاقة في مختلف المؤسسات، وافراد المجتمع إلى بذل المزيد من الجهود للمحافظة على أبنائنا الأطفال، وحمايتهم من الإساءة والإهمال حيث أن ذلك حق لهم، وواجب علينا جميعًا تحقيقهُ.
