اللجنة العُمانية لحقوق الإنسان تزور السجن المركزي في سمائل

اللجنة العُمانية لحقوق الإنسان تزور السجن المركزي في سمائل
زار وفد من اللجنة العُمانية لحقوق الإنسان ( السجن المركزي في سمائل )؛ وذلك في إطار الزيارات الميدانية التي تنفذها اللجنة لمراكز التوقيف والسجون في مختلف محافظات السلطنة. وخلال الزيارة التقى الوفد بالعقيد عبدالله بن محمد المحرزي مدير عام السجون، الذي رحب بوفد اللجنة، وقدم لهم عرضاً مرئياً استعرض من خلالهِ الخدمات المُقدمة للنزلاء في السجن المركزي في سمائل، والتي تشمل الخدمات الصحية، والتعليمية، والرياضية، والتدريب، والترفيه، وممارسة الهوايات. كما أوضح للوفد جانباً من الخدمات الصحية المُقدمة للنزلاء حسب الحالات المرضية، منها العلاج من الإدمان، والخدمات المُقدمة لأطفال النزيلات، بالإضافة إلى العلاج الطبي المُقدم لمختلي الشعور، والخدمات التي يقدمها مستشفى السجن للحالات الطارئة، والحالات العامة التي تُغطي كافة احتياجات النزلاء الصحية، وفي الجانب التعليمي أوضح مدير عام السجون أنه يتم توفير خدمات التعليم بالتعاون مع وزارة التربية والتعليم، وتوفير المناهج الدراسية للنزلاء. كما بين العقيد مدير عام السجون لوفد اللجنة كيفية تدريب النزلاء على بعض الصناعات المحلية، بالإضافة إلى ما تقدمهُ الإدارة العام للسجون من دورات في اللغة الإنجليزية، والحاسب والآلي، والتسويق، والسلامة المهنية، ودورات في حفظ وتلاوة وتجويد القرآن الكريم، بالإضافة إلى تسهيل الزيارات الأسرية، والاتصالات الهاتفية، وتسهيل عملية الاشتراك في الصحف اليومية، وتوفير خدمات الاستماع إلى الإذاعة ومشاهدة التلفاز في مرافق السجن المختلفة، وإقامة سلسلة من المحاضرات الدينية، والصحية، والاجتماعية، بالتعاون مع بعض المؤسسات الحكومية. وفي الختام تقدم وفد اللجنة بالشكر والتقدير إلى العقيد مدير عام السجون بشرطة عُمان السلطانية، وإلى إدارة السجن للترحيب بالوفد، وتمكينهِ من الاطمئنان على الخدمات المُقدمة لنزلاء السجن وفق الشروط والضوابط المعمول بها، والتي تراعي الجوانب الإنسانية، وحقوق الإنسان في هذا المجال. هذا وضم وفد اللجنة كلاً من سعادة نعمة بنت جميل البوسعيدية، والمهندس إسحاق بن جمعة الخروصي، والدكتور حمد بن حمدان الربيعي، والدكتورة حصة بنت عبدالله البادية ، والدكتورة أمل بنت محمد الهاشمية ، والفاضلة إيمان بنت محمد بن عبدالنبي مكي، والفاضل محمد بن سعيد بن محمد الهنائي ، بالإضافة إلى بعض موظفي اللجنة العُمانية لحقوق الإنسان.
تصفح أيضاً