شاد خبراء حقوق الإنسان أمميون، بإصدارمبادئ توجيهية جديدة تتيح للأشخاص ذوي الإعاقة الوصول إلى أنظمة القضاء والعدالة، ووصفوها بأنها “مساهمة لا غنى عنها” نحو ضمان العدالة للجميع. وستساعد الوثيقة الجديدة البلدان على إزالة العقبات التي تمنع الأشخاص ذوي الاحتياجات الخاصة من استخدام أنظمة العدالة في جميع أنحاء العالم.
وقالت كاتالينا ديفانداس، المقررة الخاصة المعنية بحقوق الأشخاص ذوي الإعاقة: “إن هذه المبادئ التوجيهية تستجيب للتحديات التي يواجهها الأشخاص ذوو الإعاقة في الوصول إلى العدالة على قدم المساواة مع الآخرين”.
وقالت:“إن العديد من العقبات تمنع هذا الوصول. فعلى سبيل المثال، لا الحصر، دور المحاكم أو مراكز الشرطة غير مجهزة في الغالب لذوي الاحتياجات الخاصة، أو قد لا يعتقد مسؤولو المحكمة وضباط الشرطة أن الأشخاص ذوي الإعاقة يمكنهم المشاركة في الإجراءات القانونية أو لديهم القدرة على توجيه محامٍ”.
وأشارت المقررة الخاصة إلى ضرورة مساعدة البلدان على تفكيك العقبات والأنظمة الموازية التي تمنع وصول جميع الناس إلى الضمانات والحقوق الحالية.