قالت فيرجينيا غامبا الممثلة الخاصة للأمين العام للأطفال والصراعات المسلحة إن أدوات الإجماع مثل اتفاقية حقوق الطفل “لا يمكن أن تحقق التغيير الذي نحتاجه إذا لم تتبعها إجراءات ملموسة للأطفال الذين هم في أمس الحاجة إليها.
وأطلقت المسؤولة الأممية خلال اجتماع عقد في مقر الأمم المتحدة في نيويورك حملة ACT to Protect وتهدف المبادرة الجديدة إلى زيادة الوعي والعمل لتحسين حماية الأطفال المتأثرين بالنزاع المسلح.
وسوف تشمل المبادرة الدعوة للوصول إلى تصديق عالمي أو تأييد للاتفاقات الدولية مثل البروتوكول الاختياري لاتفاقية حقوق الطفل بشأن اشتراك الأطفال في المنازعات المسلحة ومبادئ باريس وإعلان المدارس الآمنة ومبادئ فانكوفر.
وبمناسبة الاحتفال بالذكرى الثلاثين لاتفاقية حقوق الطفل، دعت غامبا إلى عدم نسيان هذه البروتوكولات الاختيارية، مشيرة إلى أن البروتوكول الاختياري لاتفاقية حقوق الطفل بشأن اشتراك الأطفال في النزاعات المسلحة لم يصل بعد إلى تصديق عالمي، ودعت إلى العمل سويا هذا العام “للحصول على أكبر عدد ممكن من الالتزامات الجديدة.”
وخلال السنوات الثلاث المقبلة، ستسعى الحملة إلى تعزيز التعاون بين الأمم المتحدة والمجتمع المدني والمجتمع الدولي لدعم الإجراءات المصممة لإنهاء ومنع الانتهاكات الجسيمة المرتكبة ضد الأطفال في أوقات الصراع.
وستعمل الحملة أيضا على التنفيذ الكامل لخطط العمل الحالية الموقعة بين الأمم المتحدة وأطراف النزاع، بالإضافة إلى المشاركة القوية مع الأطراف الأخرى المدرجة في النزاع لتوليد خطط عمل إضافية والتزامات بإنهاء الانتهاكات.