أكد محاضرون من وزارة التنمية الاجتماعية، واللجنة العُمانية لحقوق على أهمية برامج التوعية والتثقيف للحد من حالات الإساءة والإهمال بحق فئة الأطفال، بالإضافة إلى توسيع دائرة المستفيدين منها لتشمل مختلف فئات المجتمع، مع تكاتف الجهود الأسرية والمجتمعية للتقليل من حالات الإساءة والإهمال، والتي نتج عنها عددٌ من الحوادث الجسيمة خلال الفترة الماضية.
جاء ذلك خلال البرنامج التوعوي المشترك الذي أقيم في قاعة كلية عُمان للإدارة والتكنولوجيا، ونفذتهُ وزارة التنمية الاجتماعية، واللجنة العُمانية لحقوق الإنسان بالشراكة مع جمعية المرأة العُمانية في بركاء، وبحضور واسع من عضوات جمعيات المرأة العُمانية في محافظة جنوب الباطنة، وممثلين عن الدوائر الحكومية، ومؤسسات المجتمع المدني في محافظة جنوب الباطنة.
وهدف البرنامج التوعوي إلى تعزيز التوعية والتثقيف حول حقوق الطفل، وتسليط الضوء على حالات الإساءة والإهمال، وكيف يمكن التصدي لها، ومعالجة أسبابها، وتقليل حدوثها، والتعريف بالجهات المعنية بتلقي ورصد البلاغات المتعلقة بحقوق الطفل، وكيف يمكن التواصل معها، والإبلاغ عن أي حالة يتم رصدها، بالإضافة إلى التعريف بقانون الطفل، واتفاقية حقوق الطفل، والإجراءات التي تتخذها وزارة التنمية الاجتماعية، واللجنة العُمانية لحقوق الإنسان عند تلقي أو رصد أي بلاغ متعلق بحقوق الطفل.
وشهد البرنامج التوعوي عرض مجموعة من الأفلام التوعوية التي انتجتها “اللجنة العُمانية لحقوق الإنسان” بهدف توعية افراد المجتمع حول حالات الإهمال والإساءة، بالإضافة إلى توزيع مجموعة من الإصدارات المطبوعة التي تعرف بحقوق الطفل، وتوضح جانبًا من الإجراءات والوسائل التي ينبغي اتباعها للحد من حالات الإساءة والإهمال بحق فئة الأطفال.